طرق جذب انتباه الطلاب

عناصر المقال:

  • التعريف بمهارة جذب انتباه الطالب.
  • الانتباه وأهميته في عملية التعلم.
  • مظاهر المميزة للطالب غير المنتبه.
  • اسباب عدم انتباه الطلاب.
  • طرق ونصائح لجذب انتباه الطلاب داخل الفصل.

تمهيد:

إنّ من أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس، قضية جذب انتباه طلابه طوال الحصة الدراسية، وألا يتحول تركيزهم، أو أحد منهم إلى موضوع آخر يفقدهم القدرة على التعلم، وخاصة أنّ الانتباه الحقيقي، يعتبر شرطاً أساسياً من شروط الإدراك. ولذلك إنَّ المعلم الذي يجيد اختيار المثيرات التي تحفز الطلاب على التركيز والانتباه، ويجسن انتقاء الأساليب الخاصة بتحريض التفاعل الصفي بينهم أثناء سير الدرس، هو المعلم الأكثر نجاحاً في تحقيق الأهداف المخطط لها من هذا الدرس.

وعلى العكس من ذلك، فكثيراً ما يفشل المعلم في تحقيق مستويات أفضل من التحصيل العلمي لدى هؤلاء الطلاب، وذلك بسبب عدم قدرة المعلم على جذب على انتباههم، فيتملكهم الملل، ويتأصل في نفوسهم الشرود والانصراف عن الشرح، وتكون النتيجة الفشل في تحقيق الأهداف. ولأهمية الانتباه في عملية التعلم، ولما يحققه من الفهم والاستيعاب والتحصيل لدى الطلاب – على اختلاف مراحلهم التعليمية – فلابد من تناول هذه المهارة بالدراسة والتحليل، حتى يتمكن المعلم من إتقانها والعمل بموجبها.

  • التعريف بمهارة جذب انتباه الطالب:

هي مجموعة الإجراءات المتخذة من قِبل المعلم أثناء الموقف التعليمي، بغرض إثارة الطلاب لكافة خطوات سير الدرس التي يقوم المعلم بشرحها، حتى يتمكنوا من فهم محتوى الدرس، والتعبير عنه كتابةً أو لفظاً، بحسب الأهداف المرسومة له.

ويجب أن تتكامل هذا الإجراءات مع المهارات الأخرى، التي يفترض أن يكون المعلم قد أتقنها، كقدرته على الشرح، وطرح الأسئلة، واستثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب، واستخدام الوسائل التعليمية، وأساليب التقييم القبلي والبعدي، وغيرها من المهارات، حتى تكون هذه الإجراءات قادرة على إحداث تأثير فعّال في سلوك الطلاب أثناء الدرس، يجعلهم قادرين على التركيز طيلة الحصة.

  • الانتباه وأهميته في عملية التعلم:
  • تعريف الانتباه:

اتفق معظم علماء النفس على تعريف الانتباه بأنه: القوة النفسية، التي تقوم على تركيز الشعور، وتوجيهه نحو موضوع ما، بهدف التعرف عليه وإدراكه.

  • درجات الانتباه عند الطلاب:
  • الانتباه القسري:

وهو أدنى درجات الانتباه، ولا يتحقق فيه التركيز الكافي لحدوث عملية التعلم لدى الطالب، فهو ليس انتباهاً حقيقياً وإنما قسرياً، والقسر عكس التركيز، ومثاله: سماع الطالب لصوت المعلم ولكن لو طلب منه عن ماذا يتحدث لعجز عن الإجابة عن أي سؤال. وربما لا يسمع صوت المعلم إلا عند مواقف خاصة كرفع صوت مفاجئ، أو توقف عن الكلام، أو غير ذلك من الأحداث التي تجعل الطالب ينتبه قسراً، ويصحو قليلاً من غفوته.

  • الانتباه العفوي:

وهو الانتباه التابع لاهتمامات الطالب، ورغباته وميوله، فهو لا يركز إلا على الأشياء التي يحبها، ويرغب بها، ويتشوق لسماعها، لأنها ترضي حاجةً ما لديه، كأن ينتبه لشرح قوانين كرة القدم، لأنه يحبها دون غيرها، وكحال الطلاب (المنتظرين عقلياً) وهم الذين تكون لديهم أفكار معينة، أو تساؤلات خاصة، أو تعليقات يرغبون في الإدلاء بها، وينتظرون لحظة وصول المعلم إلى نقطة التحدث عنها، فينتبهون إلى كلامه بغية عرض هذه الخواطر والأفكار والتعليقات، بينما هم شاردون عن بقية الجزئيات الأخرى، فتكون حصيلة هذه الدرجة ضعيفة، لا تصل إلى المستوى المطلوب.

  • الانتباه الإرادي:

وفي هذا المستوى يكون انتباه الطالب أعلى مستوىً من سابقيه، إذ تتدخل إرادة القوة لدى هذا الطالب في إلزام نفسه على التركيز الجيد بغية فهمه للدرس _ بصرف النظر عن حبه له أو عدم حبه _ ويحدث هذا النوع من الانتباه عند الطلاب الذين يدركون بأن عملية الاختيار في التركيز على جزء من المعلومات وإهمال الأخرى، تعرضهم للفشل آخر العام، وخاصة إذا كان لدى الطالب طموح للحصول على نسبة ممتازة، تؤهله لمتابعة الدراسات العليا بحسب رغبته واختياره.

  • الانتباه العقلي:

وهو أعلى درجات الانتباه، حيث يبلغ التركيز فيه ذروته عند الطالب، وفي هذه الدرجة من التركيز تتفاعل أكثر من قوة نفسية عقلية لديه، فهو يفهم ويدرك ويتخيل، ويحلل ويركب، ويسأل ويجيب وهكذا في حالة حيوية، فيكون أكثر تميزاً من غيره، في إحاطته بالمعلومات من جميع جوانبها. وهذا المستوى من الانتباه هو ما نسميه بالانتباه الحقيقي.

  • شروط تحقيق الانتباه لدى الطالب:

يتطلب تحقيق الانتباه لدى الطالب شرطين

  • التلاؤم العضوي والجسمي:

ويعني اتخاذ وضع جسمي عضوي حركي مناسب للتركيز، كالتحديق في المعلم، والجلوس باتزان، والتأمل في الأفكار، وعدم وضع اللبان في الفك، إذ أن حركة الفم السفلي تمنع التركيز الجيد. والطالب المتكئ برأسه على الجدار لا يمكنه التركيز، وكذلك الطالب الذي يرتمي بصدره ورأسه على الطاولة أمامه.

  • التلاؤم الذهني – العقلي:

الانتباه عملية نفسية عقلية تقوم على الحذف والاصطفاء _ حذف كل ما ليس له علاقة بموضوع الانتباه من ساحة الشعور، وانتقاء المعلومات التي لها علاقة به _ فعندما يبدأ درس الفيزياء يجب أن تفرغ ساحة الشعور من كل المعلومات السابقة من تاريخ أو كيمياء أو أدب أو خواطر خاصة، أو غير ذلك، ويستحضر إلى شعوره كل ما له علاقة بالدرس الجديد، كالقوانين التي درسها في الدرس السابق والمعلومات التي تخدم هذا الدرس. ومن المهم أن نشير إلى أن مرحلة التمهيد والإثارة المبدئية، التي يجريها المعلم قبل بدء الدخول في شرح درس جديد، تستهدف هذا الجانب من الانتباه.

  • خاصية الانتباه في عملية التعلم:
  • الانتباه شرط أساسي من شروط التعلم:

لأن الانتباه يحفز جميع الإحساسات الخاصة بالعالم الخارجي لاستقبال المنبهات، وتحويلها إلى المراكز العقلية لتفسيرها، والتعرف على علاقاتها وقوانينها، كما أنه وفي الوقت نفسه يحفز القوى النفسية الداخلية لتفسير هذه المنبهات، وإدراكها والقدرة على التعبير عنها. ولهذا فإن الشارد لا يدرك شيئاً من عمليات التعلم.

  • الانتباه قوة نفسية معقدة:

لأنها تقوم على تكامل الوظائف النفسية الأخرى، كالإدراك والتذكر والذكاء والخيال، والتحليل والتركيب بالإضافة إلى الحالات الانفعالي،ة والمزاجية للطالب. وهذا ما يتطلب من المعلم أثناء ممارسته للعملية التعليمية داخل الفصل أن يعمل على استثارة كامل هذه القوى، ليمكن الطالب من تحقيق الانتباه الحقيقي الذي يسهم في الاستيعاب المطلوب.

  • الانتباه قوة نفسية تحتاج إلى جهد:

وهذا الجهد قد يرهق الطالب، وخاصة إذا كان لفترات طويلة، وهنا تكمن حنكة المعلم في معرفته لمدى صبر الطلاب على الاستمرار في الانتباه، والتفاعل مع المحتوى العلمي للمادة التعليمية. بناء على هذا الأساس يجب أن يحدد لذاته الفترة المطلوبة التي يتم فيها عرض المعلومات المطلوبة، عرضها دون إحداث ملل أو شرود أو تذمر من قبل الطلاب. ثم يستهلك الوقت المتبقي من الحصة لأغراض إثرائية أخرى.

  • مظاهر المميزة للطالب غير المنتبه:
  • المظاهر الجسمية ومنها:
  • سرحان العيون، والتحديق ببرود.
  • ظهور حالة من الإعياء على وجه الطالب، كإغفاءة العيون، واصفرار الوجه والتثاؤب المستمر.
  • الجلوس بطريقة لا تحقق التكيف الجسمي والعضوي.
  • المظاهر الحركية ومنها:
  • النظر المستمر في الاتجاهات المختلفة.
  • الضحك مع الأقران.
  • محادثة الزملاء بأشياء لا تتعلق بالدرس.
  • العبث بالأدوات المدرسية واللعب بها.
  • تناول شيء من الأطعمة أو اللبان أو غيره.
  • المظاهر النفسية والانفعالية ومنها:
  • الانزعاج.
  • الخوف.
  • عدم الارتياح.
  • المظاهر النفسية العقلية ومنها:
  • عدم المشاركة الفعالة في الدرس.
  • عدم تذكره لما تم شرحه أو للمعلومات السابقة.
  • عدم الإجابة عن أسئلة التقويم المرحلي للحصة الدرسية.
  • أسباب مظاهر الشرود عند الطلاب.
  • تتعدد العوامل التي تكون سبباً في هذه المظاهر لدى الطلاب ومنها:
  • أسباب تتعلق بالمعلم:

فالمعلم قد يوجد جسدا في الحصة الدرسية، إلا أنه غائب بفكره وروحه ووجدانه، فلا يسعى إلى تشويق الطلاب ولا إلى تحفيزهم فيكون مبعثاً لملل واللا مبالاة لديهم، وذلك بسبب مجموعة من صفات سلبية يسلكها معهم ومنها:

  • أن يكون صوته ضعيفاً.
  • أو أن يسرد الدرس سرداً من الكتاب وهو جالس على كرسيه.
  • وأن يشرح وهو يحدق في الأرض تارة، وفي سقف الغرفة تارة أخرى.
  • أن يكون جامداً لا يبتسم ولا يتحرك.
  • وأن لا يقيم وزناً لأهمية فهم طلابه.
  • ويعقد المعلومات بدلاً من تبسيطها.
  • ولا يستخدم المثيرات والأساليب المتنوعة لاستثارة انتباه الطلاب.
  • عدم تمكنه من المعلومة، وغالباً ما يكون لعدم تحضيره لخطة سير الدرس ذهنياً وكتابياً.
  • أسباب تتعلق في الطالب:
  • كالتعب والإجهاد والملل.
  • عدم التوازن الانفعالي لسبب ما.
  • لمشكلات شخصية واجتماعية يعيشها الطالب.
  • لضعف القدرة الاستيعابية للطالب والضعف التراكمي لديه.
  • لعدم توقع الطالب لتعلم شيء جديد من الدرس.
  • لعدم المتابعة من بداية الحصة لانشغاله بأعمال كتابية وعندما ينتبه لم يتمكن من الفهم لارتباط المعلومات ببعضها.
  • لأفكار خاطئة عن المادة وأهميتها في تحصيله.
  • لعدم قناعته بالمعلم الذي يقوم بتدريسه وارتباطه بمعلم خاص في المنزل.
  • أسباب تتعلق في البيئة المدرسية والصفية ومنها:
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • سوء ترتيب الفصل.
  • تحطم الأثاث المدرسي.
  • عدم نظافة المدرسة.
  • عدم توفر الخدمات -كهرباء- أقلام – أوراق – وسائل – مياه شرب- المقصف المدرسي.
  • أسباب إدارية ومنها:
  • ضعف الحصص الدرسية وكثافتها.
  • عدم إعطاء المزيد من الفسح.
  • عدم الاستماع لمشاكل الطلاب.
  • الضعف في القرارات الإدارية بحق الطالب…….. الخ.
  • طرق ونصائح لجذب انتباه الطلاب داخل الفصل:
  • القراءة:

تعتبر القراءة من أكثر الأمور الهامة التي يجب أن يأخذها المعلم في عين الاعتبار، لتطوير نفسه دائمًا والبحث عن الطرق التي تجذب انتباه الطلاب داخل الفصل، وليكون المعلم أيضًا جاهزًا للرد على استفسارات الطلبة وأسئلتهم حتى وإن كانت خارج موضوع الدرس. فالطلاب ينجذبون جدًا نحو المعلم المثقف المطلع.

  • الشرح بطريقه تجذب الانتباه:

عن طريق وضع وسائل تعليمية ملونة جذابة على السبورة والشرح من خلالها، ومشاركة الطلاب في موضوع الدرس، وإعطائهم قلم السبورة والطباشير لمساعدتك في شرح الدرس.

  • تنوع في أساليب الشرح:

يمكن للمعلم أن يتنوع في أسلوب الشرح بين عرض الوسائل التعليمية كما ذكرنا أو عرض مقاطع فيديو أو غيرها، كذلك يمكنه البحث على الإنترنت عن مختلف الطرق التي تساعده على تحقيق جذب انتباه الطلاب داخل الفصل.

  • تغيير مستوى الصوت ونبرته:

تساعد هذه الطريقة المعلم على جذب انتباه الطلاب الغير منتبهين وتشجيعهم لتكملة الدرس.

  • إضافة بعض من المرح أثناء الحصة:

وهذا يدفعهم أيضًا إلى تفضيل حصتك ويبعدهم عن الشعور بالملل داخل الفصل.

  • ربط المعلومات الدراسية بمواقف حياتية:

من أهم سبل شرح المعلم وترسيخ المعلومات بذهن الطلاب هو ربط المعلومات والمواد الدراسية وتطبيقها على الحياة العملية الواقعية، مما تجعل الطالب منتبه طوال الحصة لإكمال الشرح الممتع.

  • اطلب من طلابك تحضير الدرس وشجعهم على الشرح كمعلمين:

هذه الطريقة أيضًا تساهم في جذب انتباه الطلاب داخل الفصل وتحفيزهم على المذاكرة وتعليمهم فن الإلقاء وتحضير الدروس.

  • كن صديقًا لطلابك:

استمع لطلابك وناقشهم ووجهم للصواب، فأنت بمثابة قدوة حقيقية ولا يقتصر دورك على كونك معلم لشرح الدروس فقط، بل إذا استطعت أن تكون لهم أخ أو أب معهم فلا تتردد.

  • طرح الاسئلة:

طرح بعض أثناء الشرح فيما تتعلق بالدرس حتى تجذب انتباه الطلاب وتشحجعهم على البقاء منتبهين للتمكن من الرد على تساؤلاتك.

  1. استخدام جرس أو صافرة:

طريقة فعالة بالنسبة لرياض الأطفال، يمكن استعمالها عند بداية و نهاية نشاط معين. سترى أن الأطفال يستجيبون بسرعة لأصوات هذه الأدوات أكثر من استجابتهم لصوت المعلم أو المعلمة.

  1. استعمال وسائل تعليمية بصرية:

يفضل استخدام الملصقات التعليمية أو الصويرات المعبرة أو مقاطع الفيديو المناسبة مع بداية حصة دراسية لجذب اهتمام الطلاب. لا تتردد أيضاً في جلب بعض الأدوات المصنعة أو المواد الطبيعية لخلق نقاش تلقائي في الفصل يتم توجيهه بسلاسة لتحقيق أهداف تربوبة معينة.

  1. البدء بقولة مشهورة أو استشهاد مناسب:

لا تخلو ذاكرتنا و لا شبكة الإنترنت من أقوال مأثورة و استشهادات جد مناسبة كوضعية بداية لدرس معين خصوصا في بعض المواد الدراسية كالفلسفة و اللغات… سترى أن الجميع في الفصل يريد معرفة العلاقة بينها و بين ماسيدرسونه.

  1. طرح سؤال جوهري كبداية للدرس:

يمكن كتابة سؤال على السبورة يكون بمثابة الوضعية المشكلة الخاصة بالدرس المراد تقديمه. اطلب من طلابك بعد ذلك الإجابة عليه في أوراق منفردة. ستفيدك النتائج في التقويم التشخيصي إضافة إلى جعل الطلاب يدخلون في جوهر الدرس مباشرة.

  1. العد العكسي للبدء في الدرس:

استعمل كرونومترا أو ساعة الكترونية أو جهازا محمولا لتفعيل عد عكسي من 10 مثلا على أن يكون مرئيا لجميع الطلاب، و الهدف منه تدريبهم و تعويدهم على أن وصول العد إلى الصفر هو بداية للدرس، لدى على كل الفصل الانتباه لما يقوله المدرس.

  1. التحدث إلى جماد للفت الانتباه:

هذه الطريقة يستخدمها العديد من المعلمين حيث يتحدث المدرس بجدية مع السبورة مثلا، بهدف لفت انتباه المتعلمين ليشرح لهم بعد ذلك أنه يتصرف على هذا النحو لأن لا أحد يستمع إليه.

وأخيراً… المعلم الناجح يبحث دائماً عن السبل و الوسائل التي تمكنه من ضبط الفصل و كسر الجمود داخله، وهو الذى يستطيع أن يستقطب انتباه وتركيز كل الطلبة فى الفصل، ويعمل على توصيل المعلومة بأسلوب سلس يتناسب مع الفروق الفردية بين الطلبة وبعضهم البعض.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع المستخدمة:

  1. مهارة الاستحواذ والاستئثار على انتباه الطلاب طوال الدرس http://www.almurabbi.com
  2. 2.    7 طرق لجذب انتباه الطلاب للدرس داخل الفصل http://www.new-educ.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart