طرق التدريس الحديثة

عناصر المقال:

  • أهداف طرائق التدريس الحديثة وعوامل نجاحه.
  • الأسس المعتمدة في اختيار طريقة التدريس.
  • أهم طرائق التدريس الحديثة.

تمهيد:

يشير مفهوم طريقة التدريس إلى ” كل ما يتبعه المعلم مع المتعلمين من إجراءات وخطوات متسلسلة متتالية مترابطة لتنظيم المعلومات والمواقف والخبرات التربوية، لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة.” وقد يبدو من التعريف السابق أن تسلسل الخطوات وترابطها هو الضمان لجودة طريقة التدريس، إلا أن ذلك غير صحيح، فلا يوجد أي ضمان لجودة طريقة تدريس إلا المعلم ذاته.

  • أهداف طرائق التدريس الحديثة وعوامل نجاحه:            

يؤكد التربويون أن طرائق التدريس الحديثة تهدف إلى إكساب المتعلم مجموعة من الأهداف والقيم والخبرات والقدرات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  1. إكساب المتعلمين الخبرات التربوية المخطط لها.
  2. تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي عن طريق أسلوب حل المشكلات.
  3. تنمية قدرة المتعلم على العمل الجماعي التعاوني أو العمل في مجموعات.
  4. تنمية قدرة المتعلمين على الابتكار أو الإبداع.
  5. مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  6. مواجهة المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.
  7. إكساب المتعلمين القيم والعادات والاتجاهات المرغوبة لصالح الفرد والمجتمع.
  • الأسس المعتمدة في اختيار طريقة التدريس:

قاعدة: (لا توجد طريقة تدريس يمكن وصفها بأنها أحسن الطرق)

يمكن القول إنه لا توجد طريقة محددة يمكن وصفها بأنها أحسن طريقة في التدريس وينصح بها للمعلمين، وإنما تتحدد الطريقة المثلى ببعض العوامل وهي:

  1. أن يختار المعلم طريقة التدريس التي تناسب أهداف الموضوع المراد تدريسه، فتنمية الذوق اللغوي والأدبي لدى الطلاب تحتاج إلى طريقة المناقشة والحوار، أو طريقة الندوات؛ لتبادل الآراء حول قضية شعرية مثلا، ودروس الصرف تحتاج إلى طريقة القياس أو المحاضرة أكثر من غيرها.
  • 2.     أن تتوفر لدى المعلم المهارات اللازمة لتنفيذ طريقة التدريس بنجاح، فإدراك المعلم منظومة مهارات التدريس متكاملة يمكِّنه من أن يقرر متى يستخدم المهارات الرئيسة كاستخدام الوسائل التعليمية، أو المهارات الفرعية كالتهيئة أو الصمت أو التعزيز… إلخ.
  • أن تتوفر لدى المعلم الخصائص الشخصية المناسبة التي تمكنه من تنفيذ طريقة التدريس بنجاح، والمقصود بالخصائص الشخصية السمات الطبيعية التي وهبها الله له في شخصيته وفي ملامح وجهه وصفاته الجسمية التي تعينه على أداء عمله.

على سبيل المثال فإن المعلم الذي ينجح في استخدام “طريقة المحاضرة” غالبا ما نجده يتمتع بشخصية مؤثرة ونبرات صوت قوية، فإذا افتقر المعلم لهذه الصفات الشخصية فستكون محاضراته غير مؤثرة في تحقيق أهدافها، ومن ثم تفشل طريقة التدريس.

  • أن يدرك المعلم خصائص النمو لكل مرحلة دراسية وطرائق التدريس التي تناسبها، ففي التعليم العام نجد أن طفل المستوى الابتدائي يتميز بالقدرة على المحاكاة والتعلم السريع للغات في سياقها الطبيعي، دون تحليل بنيتها وخصائصها، وهو بصفة عامة مازال في مراحل النمو الأولى للعقل والجسم،

وبالتالي يحتاج إلى معاملة تختلف عن طالب المرحلة الإعدادية، الذي بدأت تظهر عليه علامات البلوغ وتكوين الشخصية، ونمو بعض مهاراته العقلية كالتحليل والتذوق، أما طالب المرحلة الثانوية فإنه يمر بتغيرات جسمية وعقلية سريعة، تتطلب من المعلم أن يراعيها أثناء تدريسه، كنمو قدرته على الإبداع والتذوق الأدبي نموًّا أكبر.

وفيما يخص تعليم الأجانب فعلى المعلم أن يدرك خصائص طالب المستوى المبتدئ الذي يشعر بغربة وخوف من اللغة المتعلمة، بينما يختلف الأمر عند طالب المستوى المتوسط الذي بدأ يعتاد على طبيعة اللغة وثقافتها ومداركها، أما طالب المستوى المتقدم فقد عايش اللغة فترة طويلة، ويريد أن يتعمق في خباياها وهكذا.

  • خبرة المعلم تؤثر في اختياره لطريقة التدريس المناسبة لدرسه، فالمعلم ذو الخبرة الكبيرة يكون قد ألِف بعض الطرق عن غيرها، وأدرك ما يناسب درسه، أما المعلم القليل الخبرة فعليه الاستعداد أكثر من غيره لاختيار الطريقة المناسبة… إلخ.
  • طبيعة الخطة الدراسية تؤثر على اختيار الطريقة المناسبة للتدريس، فقد تضطر كثافة الخطة أن يختار المعلم بعض الطرائق المباشرة التي لا تحتاج وقتا، أو بعض الطرائق قليلة التكلفة، أو بعض الطرائق المبتكرة التي تشجع على الإبداع… إلخ.
  • مدى توافر الوسائط التعليمية يؤثر على طريقة التدريس، والمقصود أنه إذا توافرت هذه الوسائط كان ذلك معينًا للمعلم على استخدام طرائق حديثة كالاستكشاف والعُروض العملية وغيرها، أما إذا غابت  فلن تكون هناك حرية كافية للمعلم في استخدام طرائق التدريس المناسبة.
  • طبيعة المناهج والمدة الزمنية المحددة لإنجازها تؤثر على اختيار طريقة التدريس، فإذا اعتمدت طبيعة المناهج على الجوانب النظرية انعكس ذلك في استخدام طرائق التدريس التقليدية، أما إذا بُنِيَ المنهج على أساس التعلم الذاتي والتطبيقات العملية تطلب ذلك استخدام طرائق أخرى متنوعة.
  • التوجيهات الرسمية تؤثر تأثيرًا واضحًا على اختيار طرائق التدريس، فإذا كانت توجهات الدولة مركزية، ولا تسمح بالديمقراطية والمرونة في اختيار المناهج والأهداف، انعكس ذلك على طريقة التدريس التي ستعتمد تلقائياً على أسلوب التلقين والمحاضرة، أما إذا اعتمدت الدولة على فلسفة الحوار والديمقراطية فإنها ستسمح بالمرونة في اختيار الأهداف التعليمية، ومن ثم التنوع في اختيار طرائق التدريس.
  1. عوامل البيئة الخارجية تؤثر حتماً في اختيار طريقة التدريس، فإذا كانت هناك إمكانات مادية سيمكن للمعلم أن يختار طريقة التدريس المناسبة، أما إذا كانت البيئة الخارجية ضعيفة فلن يستطيع المعلم مثلا إجراء التعلم بالاستكشاف، كأن يقوم برحلة دراسية لمكان ما أو لبلد ما… وهكذا.
  1. ميول المتعلم واستعداداته تؤثر على اختيار طريقة التدريس، فالطالب الذي لديه استعداد قوي يشجع المعلم على اختيار الطرائق الإبداعية المتجددة، أما الطالب ذو الاستعداد الضعيف فلا يشجع المعلم على الابتكار والتجديد في طرائق التدريس.
  1. عدد المتعلمين في الفصل الواحد يؤثر على طريقة التدريس، ففي حالة الفصول المكتظة يلجأ المعلم إلى استخدام طرائق خاصة كالتعلم التعاوني، أما الأعداد القليلة فتجعل المعلم يختار طرائق أخرى كحل المشكلات والاستكتشاف… إلخ.
  • أهم طرائق التدريس الحديثة:
  • طريقة القصة:                                     

مفهوم طريقة القصة:

        تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق تقديمًا قصصيًّا من الطرق التقليدية، وهي من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال والكبار، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم كثيرًا من المعلومات والحقائق التاريخية والخلقية بصورة شيقة وجذابة.

إجراءات طريقة القصة:

  • يحدد المعلم أهداف الدرس بدقة.
  • يختار المعلم القصة المناسبة لدرسه، مع تحديد المدى الزمني للسرد والمناقشة.
  • يحدد المعلم مواضيع النقاش ليشرك الطلاب في إلقاء القصة، والتنبؤ بالتوقعات الخاصة بأحداثها.
  • يربط القصة بأهداف الدرس.
  • طريقة الأسئلة:                                        

مفهوم طريقة الأسئلة:

        أسلوب قديم قدم التربية نفسها، يقوم فيه المدرس بإلقاء الأسئلة على الطلاب، ولا يزال هذا الأسلوب من أكثر أساليب التدريس شيوعا حتى يومنا الحاضر، وليس ذلك فقط لأن هذا الأسلوب يعد أداة طيبة لإنعاش ذاكرة الطلاب وجعلهم أكثر فهما، بل أيضا لتوصيلهم إلى مستويات عالية من التعليم. وتقول “هيلدا تابا” وهي واحدة من أشهر خبراء المناهج في أمريكا: إن الطريقة التي يلقي بها المعلم أسئلته تعد أهم فعل مفرد مؤثر في عملية التدريس.

إجراءات طريقة الأسئلة:

  • يحدد المعلم أهداف الدرس بدقة.
  • يصوغ مجموعة من الأسئلة التي توجه الطلاب نحو تحقيق هذه الأهداف.
  • يسمح المعلم بتلقي أسئلة إضافية يشارك بها الطلاب حول موضوع الدرس.
  • يجيب الطلاب بمساعدة المعلم عن هذه الأسئلة؛ بحيث يحققون أهداف الدرس.
  • طريقة حل المشكلات:

مفهوم طريقة حل المشكلات:

المشكلة عامةً معناها “حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث، يرمي إلى التخلص منها للشعور بالارتياح“. ويصاغ بتلك الطريقة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات تدرس بخطوات معينة. صاحب هذه الطريقة هو  (جون ديوي) عالم التربية الأمريكي الشهير الذي يرى أن المتعلم يمثل نظاماً مفتوحاً يتفاعل مع البيئة المحيطة به، ويواجه حالات ومواقف صعبة ومحيرة تدفعه إلى الاستفسار والتفكير من أجل الوصول إلى الحلول المقنعة، وتقوم طريقة حل المشكلات على اختيار وتوظيف مشكلة تثير اهتمام المتعلمين وتستهوي انتباههم وتتصل بحاجاتهم وتدفعهم إلى التفكير والدراسة والبحث عن حل علمي لهذه المشكلة.

إن المشكلة هي حالة يشعر فيها الدارسون بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من إجابته الصحيحة. وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى صعوبتها وأساليب معالجتها.

يطلق على طريقة حل المشكلات “الأسلوب العلمي في التفكير” لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير الطلاب وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل.

إجراءات طريقة حل المشكلات:

  • يحث المعلم طلابه على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
  • يعين المعلم طلابه على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها، وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولاتهم وقدراتهم.
  • §         يقوم المعلم بتشجيع طلابه على الاستمرار، ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، ويهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة.
  • لا بد أن تصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق الغرض والأهداف، ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. والمشكلات مثل:  (الانفجار السكاني، مشكلة الأمية، البطالة، التفرقة العنصرية، اضطهاد المسلمين…).
  • طريقة المناقشة والحوار:

مفهوم طريقة المناقشة والحوار:

تعد من الطرائق التدريسية التقليدية التي تعتمد على الإلقاء والمناقشة بين المعلم وطلابه.

إجراءات طريقة المناقشة والحوار:

        يقوم المعلم بشرح المادة في الحصة الدراسية، وخلال عملية الشرح والتقديم يقوم بإثارة مجموعة من الأسئلة تفسح مجالا للمناقشة بين المعلم والمتعلمين من أجل التوصل إلى الحقائق، ويقوم المعلم بالإجابة على الأسئلة المثارة من قبل المتعلمين.

  • طريقة المناظرة:

مفهوم طريقة المناظرة:

المناظرة تشبه طريقة الندوة من حيث عدد الأعضاء وطريقة تنظيمها… إلا أن أعضاء المناظرة ينقسمون عادة إلى قسمين، يتبنى كل منهما وجهة نظر مخالفة أو معارضة لوجهة نظر القسم الثاني حول موضوع معين.       

 إجراءات طريقة المناظرة:

تدور المناظرة أمام المتعلمين، وقد يقوم بها أشخاص متخصصون يدعوهم المعلم إلى الصف، أو بعض متعلمي الفصل أنفسهم. وللمناظرة قائد يديرها ويلخص الآراء، ويعطي الفرصة المتكافئة للأعضاء لإبداء الرأي، وفي نهاية المناظرة تتاح الفرصة للمتعلمين لتوجيه الأسئلة، ولمناقشة الأعضاء حول آرائهم.

  • طريقة العصف الذهني:

مفهوم طريقة العصف الذهني:

تقوم هذه الطريقة على طرح الأسئلة على المتعلمين، و الذين يقدمون الأفكار والإجابات دون تقييم أو نقد من المعلم؛ لأن انتقاد الأفكار عند طرحها قد يحبط الفرد ويمنعه من توليد أفكار أخرى.

يقوم المعلم بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات، كل مجموعة تضم من 5 إلى 10 متعلمين، ثم يطرح السؤال عليهم ويقوم المتعلمون بتقديم الأفكار والإجابات دون تقييم أو نقد من الزملاء.

تعتمد جلسات العصف الذهني على مبدأين هما:

  • تأخير النقد إلى ما بعد استكمال توليد الأفكار.
  • الاستفادة من العدد الكبير من الأفكار الذي يؤدي في النهاية إلى توليد أفكار تتصف بالأصالة والجدة.

إجراءات طريقة العصف الذهني:

ما يقوم به المعلم مع طلابه (فردياً)، هو نفسه ما يطبقه رئيس كل مجموعة مع مجموعته (جماعياً) وهو:

  • أن يختار المعلم مجموعة التدريب وعددها من 5 إلى 10 متعلمين، لهم رئيس أو مقرر يدير الحوار.
  • أن يتولى الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مرة لبقية أفراد مجموعة التدريب.
  • أن يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الأساسية للعصف الذهني التي عليهم الأخذ بها، وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة، مثل:
    • تجنبوا نقد أفكار غيركم ولا تسخروا من أية فكرة مهما كانت.
    • أفصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد مهما يكن نوعها أو مستواها أو واقعيتها.
    • اطرحوا أكبر كمية ممكنة من الأفكار.
    • قدموا إضافات على أفكار الآخرين بدون نقد لها.
  • يفتح الرئيس الباب لأفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول حل المشكلة، ويكتب أمين السر هذه الأفكار على السبورة  أو غيرها من أدوات العرض- أولا بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها.
  • عند توقف سيل الأفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلًفا وتأملها، ثم يفتح الباب مرة أخرى للأفكار الجديدة للتدفق بحرية وتكتب أولا بأول، وفي حالة قلة الأفكار المطروحة فإنه يحاول استثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيدا من هذه الأفكار، كما قد يقدم هو ما لديه من أفكار.
  • بعدما تنتهي المجموعة من طرح أكبر كمية من الأفكار تقيَّم الأفكار.
  • طريقة تمثيل الأدوار:      

مفهوم طريقة تمثيل الأدوار:

طريقة تمثيل الأدوار تتضمن التمثيل التلقائي لموقف بواسطة فردين أو أكثر بتوجيه من المعلم الذي قد يشترك معهم في التمثيل، وينمو الحوار عن طريق المتعلمين الذين يقومون بالتمثيل، ويقوم كل منهم بأداء الدور طبقًا لما يشعر به، أما المتعلمون الذين لا يشتركون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين والناقدين. وتمثيل الأدوار مفيد لأنه يقوي قدرة الطالب على مواجهة الآخرين باستخدام اللغة في موقف شبه طبيعي.

إجراءات طريقة تمثيل الأدوار:

  • يحدد المعلم الموقف المراد تمثيله بدقة بحيث يتضمن تحقيق أهداف الدرس.
  • يوزع المعلم الأدوار على الطلاب.
  • يقوم الطلاب بتمثيل الدور أمام زملائهم، الذين يسجلون ملاحظاتهم.
  • يدور النقاش بين المعلم والطلاب حول المشهد.

وفي نهاية المشهد التمثيلي يوجه المعلم الأسئلة للقائمين بالأدوار عن شعورهم أثناء تأدية هذا المشهد، كما يفتح باب المناقشة مع باقي الطلاب عما سجلوه من ملاحظات، سواء التي تتعلق بالكلمات والتعبيرات الجديدة، أو تعليقهم العام على أداء زملائهم. وقد يرى المعلم أحيانًا أن يكلف مجموعة المتعلمين الذين صنعوا المشهد الأول بتبادل الأدوار (إعادة المشهد)؛ وهكذا يستخدم المتعلمون مشاعرهم في مواقف انفعالية مختلفة، تساعدهم على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بأحاسيسهم.

وأخيراً…

قد لا يقتصر الدرس الواحد على طريقة واحدة، بل قد يحتاج الدرس الواحد إلى استخدام عدة طرق، ولا يؤثر ذلك على إنجاح الدرس، فالحوار قد يكون مع الاستقراء وقد يكون مع البيان العملي وقد يكون مع الإلقاء، وقد يبدأ الدرس بطريقة وينتهي بطريقة أخرى، وكل ذلك متروك لِفِطنة المعلم وحكمته ومعرفته بفن التدريس.

المراجع المستخدمة:

  1. طرائق التدريس الحديثة، https://www.new-educ.com
  2. طرائق التدريس الحديثة: طريقة القصة وطريقة الأسئلة،

https://www.new-educ.com

  • طرائق التدريس الحديثة: طريقة حل المشكلات و طريقة المناقشة والحوار،

https://www.new-educ.com

  • طرائق التدريس الحديثة: المناظرة و العصف الذهني و تمثيل الأدوار،

https://www.new-educ.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart